The best Side of الذكاء العاطفي

The best Side of الذكاء العاطفي

Blog Article

لأنّك إذا لم تعرف نفسك وعواطفك وتقودها، فسوف تقودك هي إلى نتائج لا ترغب فيها أنت والآخرين.

فعندما يمتلك الفرد مُستوى عالٍ من الذكاء العاطفي، يُمكنه بناء علاقات قويّة بأقاربه وزُملائه في العمل.

يعد التواضع من السمات المميزة للأشخاص الذين يمتلكون ذكاء عاطفيًا مرتفعًا، فهم قادرون على التعامل مع غيرهم بعيدًا عن الغرور والتكبر، الأمر الذي يجعلهم قريبين منهم بقدر كافٍ، كما أنهم قادرون على تقبل النقد ومحاولة تطوير أنفسهم باستمرار.

تتجلّى أهمية الذكاء العاطفي في تمكين الشخص من فهم مشاعر الآخرين والتحكّم في مشاعره الشخصيّة، ما يُؤدّي إلى تحقيق النجاح في حياته الشخصيّة والمهنيّة واتّخاذ قرارات عقلانيّة.

في كتاب من تأليف عالم النفس الأمريكي دانييل جولمان، تمّ التطرّق إلى خمسة عناصر أساسية تحدّد الذكاء العاطفي ويتميّز بها، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

بسبب التوتر، يلجأ الناس إلى التدخين، وشُرب الكحول، وتناول الطعام غير الصحي، وعدم مُمارسة الإمارات النشاط البدني.

في الواقع، الغضب سيف ذو حدين. أحيانًا يغضب الشخص لفرض الاحترام، وهذا أمر جيّد من وقت إلى آخر.

يمكن أن يساعدك الذكاء العاطفي العالي في التغلب على التعقيدات الاجتماعية في مكان العمل أو الدراسة، كما يلعب دورًا مهمّا في قيادة الآخرين وتحفيزهم، تعرّف على المزيد والتفوق في الحياة المهنية بشكل عام.

يتمكن الشخص من حل الخلافات وتجنّبها عند مقدرته على تمييز مشاعر الآخرين والتعاطف معها، كما ويتمكن من النقاش بشكل أفضل؛ بسبب مقدرته على فهم حاجات ورغبات الآخرين.

يمكن للفرد المتعاطف أن يفهم عواطف الآخرين، ويتعلَّم أن يعاملهم بالطريقة التي يفضلونها.

كيف تغير مسارك الوظيفي بنجاح: دليل الانتقال إلى مجال جديد

مع هذا، فكلا الذكاءين، أي الذكاء العام والعاطفي، مُهمان للنجاح، والتفريط في أحدهما يقُودنا إلى الإخفاق أو الفشل.

ملاحظة: لا يقتصر الذكاء العاطفي فقط على التعامل بلطف في أيّ وقت مع الناس، بل يشمل ذلك أيضًا التعامل بصرامة عندما يكون ذلك مناسبًا وضروريًا

تتنوّع المهارات القيادية وتتعدّد فهي تنطوي على روح المبادرة، والقدرة على اتخاذ القرارات وحلّ المشكلات.